مصدر أمني تركي يكشف دوافع وتوقيت هجمات المعارضة السورية
فالميديا
حققت قوات المعارضة السورية تقدما سريعا نحو حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد، مما أعاد إشعال الصراع الذي ظل خامدا إلى حد كبير لسنوات.
وبعدما حققت مكاسب محدودة فقط في السنوات الأخيرة، استولت قوات المعارضة بالفعل على حوالي 60 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، بجانب قاعدة للجيش السوري ومركز أبحاث عسكري يقع على بعد مائة ياردة فقط من حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وقال مصدر أمني تركي لشبكة CNN، إن تركيا حاولت وقف هجوم المتمردين “لمنع المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي”، في إشارة إلى الحربين في لبنان وغزة.
وأضاف المصدر أن المتمردين أطلقوا ما كان من المفترض أن تكون “عملية محدودة” ضد نظام الأسد بعد أن استهدف الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه مدينة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، وقتلوا أكثر من 30 مدنيا.
وقال المصدر إن المتمردين وسعوا العملية بعد فرار قوات النظام من البلدات المحيطة بحلب. ولا يمكن لشبكة CNN التحقق بشكل مستقل من تلك الادعاءات.
وقالت وسائل إعلام حكومية إيرانية إن العميد في الحرس الثوري كيومرث بورهاشمي، كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، قُتل في حلب.
وفي مكالمة هاتفية مع نظيره السوري لمناقشة التصعيد، اتهم وزير خارجية إيران، عباس عراقجي الولايات المتحدة وإسرائيل بـ”إعادة تنشيط” المتمردين، وأكد على “استمرار دعم” إيران للحكومة والجيش السوري.
ودعا المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف السلطات السورية إلى “إعادة النظام بسرعة في هذه المنطقة واستعادة النظام الدستوري”.