زعماء العالم في نيويورك.. ما أبرز التحديات التي تواجه “قمة المستقبل”؟ 

فال ميديا

تحتضن نيويورك يومي 22- 23 سبتمبر “قمة المستقبل” بمشاركة رؤساء دول وحكومات قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم التصعيد الخطير بمنطقة الشرق الأوسط بين حزب الله وإسرائيل واستمرار المعارك في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ومن المتوقع أن يشارك نحو 130 رئيس دولة وحكومة في القمة التي تناقش أهمية التعاون الجماعي وتعزيز دور المنظمات الدولية لمواجهة التحديات الحالية.

وتهدف القمة إلى “تحقيق توافق دولي لحماية الحاضر وضمان مستقبل أفضل”، حيث سيتم تشجيع الدول الأعضاء على العمل معا في مجالات مختلفة مثل منع الصراعات وحلها ومكافحة تغير المناخ وإنشاء نظام مالي أكثر عدلا.

ويتفاوض ممثلو الدول الأعضاء منذ فترة على “ميثاق المستقبل” الخاص بالقمة، التي تعتبر “إرث” الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الذي تنتهي ولايته في يناير 2026.

ويسعى الميثاق المذكور إلى الجمع بين مصالح وطلبات 193 دولة، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتمويلها، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والتعاون الرقمي، إضافة إلى الحوكمة العالمية.

وذكر ممثلون مشاركون في المفاوضات أن الدول الأعضاء لا تستطيع التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بنزع السلاح وإصلاح مجلس الأمن الدولي وإعادة هيكلة المؤسسات المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى