هاريس تطيح بترامب.. ماذا بعد؟ 

فال ميديا

تتقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنسبة 52% مقابل 40% بين هؤلاء الناخبين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “سي إن إن”، ولا يزال هذا يشير إلى سباق أكثر تقاربًا بين هذه الفئة العمرية مقارنة بعام 2020، عندما انتهى الأمر بتقدم الرئيس جو بايدن بفارق 21 نقطة بين نفس الفئة العمرية، وفقًا لاستطلاعات الرأي، لكن ذلك يمثل عودة إلى أنماط تصويت أكثر نموذجية بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي في وقت سابق من العام أن “بايدن” يكافح لحشد دعم الشباب لولاية ثانية.

والفجوة بين الجنسين التي شوهدت بين الناخبين من جميع الأعمار موجودة بين هذه المجموعة أيضًا، فبينما تفضل الناخبات المحتملات اللاتي تقل أعمارهن عن 35 عامًا “هاريس” على “ترامب” بنسبة 53% مقابل 39%، ينقسم الناخبون المحتملون من الذكور بشكل متقارب، ومن بين الناخبين المسجلين، فإن الشابات أكثر ميلًا بنسبة 15 نقطة من الرجال للتعبير عن رأي إيجابي تجاه “هاريس”.

تفضيل الناخبين

وتراوحت استطلاعات الرأي حول تفضيل الناخبين الشباب للرئاسة بشكل كبير خلال العام الماضي، وفي حين تشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى عودة الناخبين الشباب إلى تفضيل المرشح الديمقراطي بعد صعود “هاريس” إلى قمة القائمة، تقدم هذه الاستطلاعات صورًا متفاوتة لحجم تفوق “هاريس” لدى هذه المجموعة.

وشمل استطلاع “سي إن إن” الأخير عينة أكبر من الناخبين الأصغر سنًا مما هو معتاد في معظم استطلاعات الرأي الوطنية من أجل الحصول على ثقة أكبر في النتائج بين هذه الكتلة التصويتية المهمة، ويشير الاستطلاع إلى هامش أوسع قليلًا لصالح “هاريس” بين الناخبين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا (55% لهاريس مقابل 38% لترامب لدى هذه المجموعة) مقارنةً بمن هم في سن 18 إلى 34 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى