تقسيم المنطقة.. ماذا قال بشار الأسد باتصال مع قادة العراق وإيران؟
فالميديا
في اتصالاته مع الزعماء الإقليميين، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن بلاده ستواصل “الدفاع عن استقرارها وسلامة أراضيها في مواجهة جميع الإرهابيين وداعميهم”.
وتحدث الأسد مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بحسب ما أوردته الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة إن الأسد بحث في اتصاله مع السوداني “التعاون المشترك بين سوريا والعراق في مكافحة الإرهاب”، وكان السوداني قد قال إن أمن سوريا والعراق مترابط، مع استعداد العراق “لتقديم كل ما يلزم لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب”.
ولم يخاطب الأسد بعد الشعب السوري بشأن الهجمات التي تشنها قوات المعارضة في شمال سوريا والتي طردت القوات الحكومية من مدينة حلب ومساحات واسعة من محافظتي حلب وإدلب.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، أن ما يحصل من تصعيد إرهابي في سوريا يعكس محاولات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وإعادة رسم الخرائط من جديد بما يتوافق مع المصالح الغربية.
وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة السورية على صفحتها “تلغرام”، أنه خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس السوري ونظيره الإيراني، أكد الرئيس الأسد أن ما يحصل من “تصعيد إرهابي” يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة.
وأضاف أن التطورات تؤكد أن هذه محاولات لتفتيت دول المنطقة وإعادة رسم الخرائط من جديد، وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا.
واعتبر أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشدداً على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا.
جاء هذا الاتصال بعدما أكدت الخارجية الإيرانية وقوفها إلى جانب الحكومة السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناء على طلب دمشق.