موريتانيا.. صدمة وتفاعل بعد اغتصاب جماعي لطالبة جامعية
فالميديا
أثارت واقعة اغتصاب طالبة جامعية في منزل عائلتها بأحد أحياء العاصمة نواكشوط، صدمة وتفاعلاً بين أوساط الموريتانيين، خاصة أن الجريمة تمت أمام والدها المريض.
اقتحم لصوص فجر 28 من نوفمبر، منزل الأسرة، حيث كانت الفتاة مع والدها المصاب بمرض عصبي، وقاموا بالاعتداء عليها واغتصابها بشكل جماعي، تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك حسب تصريحات عائلتها التي نقلتها وسائل إعلام محليّة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون مع هذه الحادثة، حيث طالب بعض الناشطين، السلطات القضائية بإجراء تحقيقات نزيهة وسريعة لضمان العدالة، مشددين على أن هذه الجريمة تستوجب محاسبة صارمة وعادلة لكل من تورط فيها.
عقب هذه الحادثة، خرجت مظاهرات متزامنة في عدّة مدن موريتانية، الاثنين، للتنديد بهذا الاغتصاب المروّع، رفعت فيها شعارات تطالب بإنزال أشد العقوبات على الجناة، كما استنكرت عدّة منظمات حقوقية ما تعرّضت له الفتاة، وذلك رغم إعلان الشرطة القبض على الفاعلين وإحالتهم للتحقيق.
وطالب الموريتانيون الذين خرجوا في احتجاجات شعبية بإنزال عقوبات صارمة على مرتكبي الجريمة، وتحسين التشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الجنسية، ومواجهة الإفلات من العقاب.
طالب الموريتانيون عبر جميع وسائل الإعلام بضرورة أن ينال مرتكبو هذا الجرم عقوبة رادعة من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر نفسيا واجتماعيا ولديها ارتدادات خطيرة على المجتمع.