ارتد عن الإسلام وهرًب سعوديات.. جديد منفذ عملية الدهس بألمانيا
(vallmedia)
أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، هو مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً عاش في ألمانيا منذ فترة، أكثر من عقد من الزمن وعمل طبيبا.
ارتد عن ديانة الإسلام
وقالت مؤسسة RAIR Foundation USA في بيان شاركته رويترز إنهم أجروا مقابلة مع العبد المحسن في 12 ديسمبر، قدم فيها نفسه على أنه شخص يساعد “اللاجئين المسلمين السابقين الفارين من المملكة العربية السعودية”.
طالب العبد المحسن (مواقع التواصل)
وتعمل السلطات على تحديد دوافع المشتبه به، الذي قالت جماعة ناشطة أميركية إنه يدعى طالب العبدالمحسن، الذي ارتد عن ديانة الإسلام وكان له تاريخ في الإدلاء بتصريحات معادية للإسلام، وقال إنه ساعد الناس، وخاصة النساء، على الفرار من المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس مكتب المدعي العام في ماغديبورغ، هورست فالتر نوبينس، إنه بينما يحتاج مكتبه إلى مزيد من الوقت لتحديد الدافع، إلا أن المشتبه به ربما لم يكن سعيدًا بمعاملة ألمانيا للاجئين السعوديين.
وأشار نوبينس إلى أن المهاجم المزعوم قد يواجه خمس تهم بالقتل و205 تهم بمحاولة القتل.
وجاء المشتبه به لأول مرة إلى ألمانيا في عام 2006 وكان لديه إقامة دائمة في البلاد، بحسب تمارا زيشانغ، وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت وعاصمتها ماغدبورغ، ومضيفة أن الرجل كان يعمل طبيبا في بيرنبورغ، وهي بلدة صغيرة تبعد حوالي 25 ميلا جنوب ماغديبورغ.
مدخل منزل منفذ الهجوم (مواقع التواصل)
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن المشتبه به يدعى طالب أ، في أعقاب التقليد المتبع في ألمانيا بحجب الاسم الكامل للمشتبه بهم في القضايا الجنائية، وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان “طالب” هو الاسم الصحيح خلال مؤتمر صحفي، السبت، أكد نوبينس أنه كذلك.
وتم القبض على المشتبه به ويعتقد أنه تصرف بمفرده، بحسب السلطات الألمانية.
من موقع الحادث (مواقع التواصل)
وفي تدوينات محذوفة الآن على منصة إكس (تويتر سابقا) يبدو أنه يخص المشتبه به، أدلى بتصريحات معادية للإسلام وعرّف نفسه على أنه معارض سعودي، وتحدث علناً عن التخلي عن عقيدته الإسلامية، وأعرب عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد، واتهم ألمانيا بالترويج لأسلمة البلاد.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء في عامي 2015 و2016، معظمهم من الشرق الأوسط، وقد شهدت ألمانيا، التي حظيت في الأصل بفتح أبوابها، تراجعا في الدعم لهذه السياسة مع صعود حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه الهجوم بعد أن تبين أن المشتبه به مواطن سعودي.