أميركا تحدد 3 دول تهدد الانتخابات الرئاسية المقبلة
خاص
نشأ محور من التضليل يستهدف الانتخابات الأميركية يتراوح ما بين المتسللين الإيرانيين إلى مواقع الحملات مرورا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسط تكثيف الحكومة الأميركية لتحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات المرتقبة 5 نوفمبر.
وهناك ثلاثة متهمين وهم من أقوى خصوم أميركا وهي روسيا والصين وإيران في القائمة.
روسيا
ودفعت روسيا ما يقرب من 10 ملايين دولار لتوظيف مؤثرين أميركيين بعضهم لديهم ملايين المتابعين “لتضخيم الانقسامات في الولايات المتحدة”، وفقا لوزارة العدل الأميركية، حسب موقع “أكسيوس” الأميركي.
وصادرت وزارة العدل 32 نطاقًا، بعضها بما في ذلك مواقع “محتلة إلكترونيًا” تنشر معلومات مضللة وتشابه منافذ الأخبار المشروعة، مثل واشنطن بوست وفوكس نيوز.
الصين
وتستغل الصين حملة تسمى “Spamouflage” باستخدام حسابات مزيفة أو مخترقة تنتحل صفة مواطنين أميركيين لنشر المشاعر المعادية للغرب قبل الانتخابات، وفقًا لتقرير صدر أمس عن شركة الاستخبارات Graphika.
وبحسب التقرير، فإن بعض المحتوى السياسي الأحدث “تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على الأرجح”.
وقال محللون لوكالة “أسوشيتد برس” إن الصين تركز بشكل أكبر على التأثير على سياسة الولايات المتحدة بشأن تايوان وتقويض الثقة في الديمقراطية الأميركية أكثر من مساعدة أي مرشحين معينين.
إيران
كما برزت إيران كلاعب في حد ذاتها في عالم التضليل واخترقت بالفعل أفرادًا مرتبطين بحملة دونالد ترامب وحاولت شن هجمات مماثلة على حملتي جو بايدن وكامالا هاريس.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أن الحكومة الإيرانية والحرس الثوري يدفعان بجهود التضليل التي تستهدف حملة ترامب بشكلٍ رئيسي.
كما تظاهر عملاء إيرانيون بأنهم طلاب وقدموا مساعدة مالية خلال الاحتجاجات الأميركية هذا العام ضد حرب إسرائيل وغزة، حسبما ذكرت الصحيفة نقلاً عن تقييمات استخباراتية أميركية.