مصداقية الأمم المتحدة على المحك.. لماذا؟

فال ميديا

قال جورج كاتروغالوس، مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي، إن ازدواجية المعايير التي تمارسها العديد من دول العالم بشأن القضية الفلسطينية لن تؤثر على فلسطين وحدها، بل ستطال مصداقية الأمم المتحدة نفسها.

وفي حديث للأناضول على هامش الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تطرق كاتروغالوس إلى تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتصعيد العسكري بالضفة الغربية المحتلة.

وفي 9 سبتمبر الجاري افتتح مجلس حقوق الإنسان أعمال دورته الـ57 العادية التي تبحث حتى 11 أكتوبر المقبل قضايا حقوق الإنسان في مختلف مناطق العالم.

ولفت كاتروغالوس إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي حذر فيها من أن ردود فعل مجلس الأمن الدولي إزاء غزة تهدد مصداقية المنظمة.

وقال: “كثير من الدول تتصرف بمعايير مزدوجة، وإذا استمر هذا الوضع فلن تتأثر فلسطين وحدها، بل مستقبل التعددية، وحتى الأمم المتحدة”.

وأعرب المقرر الأممي عن أسفه لانقسام الدول الأوروبية حول القضية الفلسطينية، مبينا أن العديد منها لا يزال يبيع الأسلحة لإسرائيل رغم الوضع المأساوي في غزة.

وأشار إلى أن دولاً مثل إسبانيا وأيرلندا تدعو إلى وقف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما تلتزم دول أخرى الصمت.

وقال: “هذا الانقسام في الموقف الأوروبي محزن، وأمر نحتاج إلى تغييره في المستقبل”.

ومضى قائلا: “من المؤسف أن تستمر دولنا (الأوروبية) ببيع الأسلحة لإسرائيل في مثل هذا الوضع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى