مقتل قائد إيراني في حلب.. هل تشتعل سوريا من جديد؟

فالميديا

وسط اشتباكات ومعارك تشهدها مناطق في ريفي حلب وإدلب بسوريا، يتساءل كثيرون عن مدى التصعيد العسكري بين فصائل المعارضة والجيش السوري. إذ يأتي التصعيد بعد تفاؤل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلقاء نظيره بشار الأسد، وفي يوم إعلان الهدنة بين إسرائيل ولبنان.

وقد شنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى هجوما على مواقع للجيش السوري غربي حلب. وأطلقت الفصائل المعارضة على الهجوم اسم “ردع العدوان” وقالت إن هذه العملية تأتي ردا على قصف مدفعي شنه الجيش السوري مؤخرا.

وقال الناطق باسم “إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان” حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه “ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة”، بحسب بي بي سي.

وقيل إن الهجوم، الذي أطلق عليه اسم “ردع العدوان”، يدار من قبل غرفة عمليات مشتركة تسمى “إدارة العمليات العسكرية”، ولم يُعرف ممكن تتكون ولكن يبدو أنها مرتبطة بتنظيم الفتح المبين التابع لهيئة تحرير الشام. وقيل إن مقاتلي هيئة تحرير الشام وشريكتها أحرار الشام يشاركون في الهجوم.

من جهتها، أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني قُتل في الاشتباكات في حلب وهو العميد كيومارس بورهاشمي من فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية – بقيادة هيئة تحرير الشام – في شمال غربي البلاد، أمس الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و”المليشيات الموالية لإيران” في ريف حلب الغربي.

وقطعت الهيئة الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب، كبرى مدن شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وقتل أكثر من 200 جندي من الجيش السوري ومقاتلاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة الأخرى، في الاشتباكات، بحسب المرصد.

وأوضح المرصد أن المعارك أسفرت عن مقتل 182 من فصائل المعارضة هم “102 من هيئة تحرير الشام و19 من فصائل المعارضة الأخرى”، إضافة الى 61 من الجيش السوري وفصائل حليفة له.

كما أفاد المرصد بمقتل 19 مدنياً على الأقلّ “بقصف روسي” على قرى في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى