الفصائل المسلحة تدخل حماة والجيش السوري ينسحب.. ماذ بعد؟
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الخميس، عن تمكن هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها من دخول مدينة حماة وذلك بعد أن تمكنوا من تطويقها من ثلاث جهات، فيما انسحب الجيش السوري من أطراف حماة الشمالية بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.
وأضاف المرصد بأن الفصائل المسلحة تمكنت من دخول المدينة بعد سيطرتها على جبل زين العابدين وذلك عقب اشتباكات عنيفة خاضتها مع الجيش السوري. فيما أفادت وسائل إعلام سورية بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في المدينة على وقع الاشتباكات العنيفة بين الجانبين
بالتزامن أفادت وسائل إعلام سورية باستهداف مبنى قيادة الشرطة في السويداء بقذيفة صاروخية من قبل مجهولين.
وأكدت الفصائل السورية المسلحة، مساء الأربعاء، أن قواتها وصلت إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة.
وشددت الفصائل المسلحة على أن “مدينة حماة أصبحت هدفنا القادم”، بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أن “الجيش يخوض اشتباكات عنيفة على طول المحاور في ريف حماة الشمالي”.
هذا وشن الجيش السوري “هجوماً معاكساً” في محافظة حماة في وسط سوريا، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلحة التي حققت تقدماً واسعاً في شمال البلاد، إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الأربعاء.
فالميديا