إصابة جنود أميركيين.. بلينكن يقدم حلا لحرب غزة وترامب يتحدى
أصيب خمسة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم قوان أميركية في غرب العراق اثر إطلاق صارخين من طراز كاتيوشا على القاعدة، حسب ما نقلته وكالات الأنباء عن مسؤولين أميركيين.
وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى “كسر حلقة” العنف عبر إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً كذلك باحتواء التصعيد مع استعداد إيران لتوجيه ضربة محتملة لإسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر الأسبوع الماضي.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ إنّ “التصعيد ليس من مصلحة أحد، لن يؤدّي إلا إلى مزيد من النزاعات ومزيد من العنف ومزيد من انعدام الأمن. من الضروري كسر هذه الحلقة عبر التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب: إنه “سمع أن سرائيل سوف تتعرض لهجوم من قبل إيران ولو أنه كان في السلطة لما كان أحد يستطيع التجرؤ على هذا الفعل، محذرا من القيادة الخطيرة للبلاد والتي تدار من قبل الديموقراطيين”، وفق ما نقله موقع العربية.
وعلى الصعيد نفسه، بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين محادثات أزمة مع فريق الأمن القومي مع تصاعد المخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل ردا على مقتل زعيم حركة حماس في عملية نفذت في إيران.
كما أجرى بايدن اتصالا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة لمنع تدهور الوضع في الشرق الأوسط الى حرب شاملة.
وقال البيت الأبيض عن الاتصال إن بايدن والملك عبد الله الثاني “بحثا جهودهما لوقف تصعيد التوتر الإقليمي بما يشمل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وصفقة للافراج عن الرهائن”.
نشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية في المنطقة لدعم إسرائيل بعدما أشارت تقارير إلى أن إيران قد ترد اعتبارا من الاثنين على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
ويلتقي بايدن فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض “لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط” بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وضمن الحاضرين نائبة الرئيس كامالا هاريس التي من المتوقع أن تعلن عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2024 في اليومين المقبلين.