«بابا مش هيرجع لنا تاني؟”.. كواليس “جريمة أوسيم” تهز الشارع المصري

كشفت السلطات المصرية تفاصيل جريمة مروعة هزت الشارع في مدينة أوسيم بالجيزة، بعدما قتل شاب بمساعدة خطيبته ووالدتها صديقه، وفق ما رصدتهفال ميديا“.

وفي التفاصيل، عاشت أسرة مصطفى سعيد محمود أبو زيد 34 عامًا، سائق أتوبيس خاص بمنطقة أوسيم، لحظات أليمة بعد اختفائه 4 أيام، لم تتوقف عند ذلك، وكانت الفاجعة وراء ارتكاب الجريمة صديقه محمد أنور السنوسي 25 عامًا، سائق الشهير باسمتقاوي، بمساعدة خطيبته ووالدتها، بعدما ألقوا جثمانه بالطريق الأوسطي بأكتوبر، حسب صحيفة “المصري اليوم”.

حاول سائقتقاوي” تضليل أسرةمصطفى”، إذ بحث معهم عنه في كل مكان منذ تلقيهم خبر اختفائه في ظروف غامضة، زار أسرته وأخذ يكرر اتصالاته عليهم مرارًا وتكرارًامحدش يقلق بدور عليه، مش هترتاح إلا لما ألاقي أخويا وصاحبي”، إلا أنهم بعد 4 أيام عرفوا بسرقة الأتوبيس قيادة الشاب الثلاثيني، وعقب القبض على صاحبه صدمتهم اعترافاته أمام مديرية أمن الجيزةاستدرجته، وجبت سلك كهرباء وخنقته بإيدي، وسرقت الأتوبيس بتاعه وسيبته على دائري الوراق وخوفت، بعدما رميت الجثة على الطريق الأوسطي”، مضيفًا: “خطيبتى وأمها، اشتركا معي في الجريمة”.

بابا مش هيرجع لنا تاني؟”، كانت الطفلة ابنةمصطفى”، توجه سؤالها لعم أبيها (جدها)، بينما يجيبهاأبوكِ راح عند ربنا، راح الجنة يا حبيبتي”، تدمع عينهاتقتل غدر ضنايا”، موضحًاده صاحبه كان بيدور معانا عليه، قتل القتيل ومشي في جنازته، ولا كأنه عمل حاجة خالص”، موضحًاده صاحبه كان بيدور معانا عليه، قتل القتيل ومشي في جنازته، ولا كأنه عمل حاجة خالص”

وأصدرت بيانًا صحفيًا، السبت الماضي، وقالت فيه: “في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثانِ أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة (سائق) مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم بجوار الطريق الدئرى الأوسطى بدائرة القسم وبها آثار سحجات وبسؤال شقيقه (عامل)، قرر بخروج المجنى عليه من منزله بالميكروباص قيادته ولم يقم بتحرير محضر بغيابه، وفـى وقت لاحق تم العثور على الميكروباص بدائرة قسم شرطة الوراق، وأسفرت تحريات الأجهزة الأمنية عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (سائق) مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم)”.

وأضافت: “وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد سرقة السيارة الميكروباص قيادة المجنى عليه، إذ اتفق مع خطيبته، ووالدتهامقيمتان بدائرة مركز شرطة أوسيمتم ضبطهماعلى ارتكاب الواقعة وإخفاء الميكروباص وتغيير معالمه، إلا أنهم لم يقوموا بذلك وتركوه بمحل العثور عليه، وبمواجهة المذكورتين أقرتا بما سبق، واتُخذت الإجراءات القانونية”.

زر الذهاب إلى الأعلى