“خرق فاضح للقانون الدولي”.. تنديد بمجزرة مدرسة “الجاعوني”
فال ميديا
نددت دول عربية بالقصف الإسرائيلي على مدرسة “الجاعوني” الذي أسفر عن عشرات في قطاع غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي غارة على مدرسة “الجاعوني” (خامس مرة يستهدفها منذ بداية الحرب) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ فقتل 18 فلسطينيا بينهم 6 من موظفي “الأونروا”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأدانت قطر، “المجزرة المرعبة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين وسط قطاع غزة، معتبرة أنها “أحدث تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي”، وفقا للأناضول.
وقالت الخارجية القطرية: “تدين قطر بشدّة قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين، والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى موظفين أمميين”.
وأضافت أن “هذه المجزرة المرعبة تمثّل أحدث تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي واستهزائه بمبادئ القانون الإنساني الدولي”.
من جهته، أدان الأردن، الخميس، بـ”أشد العبارات” استهداف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة “أونروا” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، معتبراً ذلك “خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال البيان: “أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في مخيم النصيرات”.
واعتبرت ذلك “خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي”، مؤكدة على أن “استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على قطاع غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.
ودعت المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن إلى “اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة”.