قلق وشائعات في دمشق بعد مقاطع فيديوهات مفبركة.. أين الأسد؟
فالميديا
على وقع انسحابات الجيش السوري من عدة مناطق شمال وشرق البلاد، وسط تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على حماة أمس وريف حمص الشمالي اليوم، سادت أجواء من القلق بين السوريين في العاصمة دمشق.
كما انتشرت شائعات حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط العاصمة.
وكانت وزارة الإعلام السورية نفت أمس الخميس صحة فيديو بشأن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وكتبت في بيان على صفحتها الرسمية في منصة “إكس”: “يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية مقطع فيديو مفبركاً باستخدام الذكاء الصناعي، يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد”.
بينما دعا خطباء المساجد في خطبة الجمعة، المواطنين للثبات وعدم الانجرار وراء الشائعات التي وصفوها بأخطر أنواع الحروب التي تفتّ في عضد الوطن.
كما حثوا المواطنين على عدم التعويل على البيانات إلا من مصادرها الرسمية، وفق ما أفادت مصادر لموقع العربية.
كذلك، دعوا المواطنين لعدم الهلع والخوف، والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري للدفاع عن البلاد.
بالتزامن، نفى مصدر عسكري استهداف أي قواعد عسكرية في دمشق. وأكد أن بعض التنظيمات المسلحة وغرف عملياتها تبث مقاطع كاذبة ومفبركة حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط العاصمة.
كما حث السوريين على “معرفة أهداف تلك الأكاذيب التي تستهدف نشر الفوضى والذعر في صفوف المدنيين ضمن سياق الحرب النفسية”، وفق تعبيره.
في حين دعت السفارة الروسية بدمشق، مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى المغادرة، بسبب الوضع العسكري والسياسي الصعب، إلا أنها أوضحت في الوقت عينه أن القسم القنصلي مستمر في العمل كالمعتاد.
وكانت السفارة الصينية دعت أمس أيضا مواطنيها للمغادرة.
جاء هذا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو مدينة حمص بعد سيطرتها على الريف الشمالي، ومدينة حلب وحماة سابقا، متوعدة بالتوجه أيضا نحو درعا ودير الزور.