لبنان.. حقيقة دخول مسؤولين سوريين بينهم عناصر أمن إلى البلاد
فالميديا
علق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، على الأنباء المتداولة عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين أو عبورهم إلى دول أخرى من بينها لبنان.
وقال «ميقاتي»: «توضيحا لما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين إلى لبنان أو عبورهم إلى دول أخرى عبره، فإن سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الإخوة السوريين».
وأضاف ميقاتي: «نتابع هذا الموضوع عن كثب وقد أجرينا لهذه الغاية اتصالات مكثفة بكل من وزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، والمدير العام للأمن العام بالتكليف اللواء الياس البيسري».
من جهته، أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن أي عنصر أمن بالنظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان.
وأضاف مولوي في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أي سوري ملاحق بتدابير قضائية يتم منعه من الدخول.
كما أوضح أن التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة، مرحباً بعودة اللبنانيين من سوريا.
وقال إنه سيتم إضافة حاجز أمني للجيش والأمن العام بمعبر المصنع.
وبقي معبر المصنع الرسمي الذي يقع على الطريق الرابط بين العاصمة السورية دمشق والعاصمة بيروت، جسر التواصل الوحيد مع سوريا بعدما أخرجت الغارات الاسرائيلية معابر جوسية- القاع بالبقاع شرق لبنان، الدبوسية والعريضة (شمالا) عن الخدمة، بالإضافة إلى معبر تلكلخ في عكار (شمال البلاد أيضا)، ومعبر مطربا في الهرمل شرقا.
فلليوم الثالث على التوالي، شهد معبر المصنع الحدودي حركة مغادرة نازحين سوريين إلى بلادهم، في مقابل دخول سوريين وعائلات عراقية وإيرانية أتوا من مناطق سورية عدة، أبرزها منطقة السيدة زينب.