إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين على الرحيل.. ماذا بعد؟

وكالات

يعد ساعات فقط من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأ الجيش الإسرائيلي سريعا في توجيه ضربات ضد ما وصفها بأهداف استراتيجية في سوريا، شملت مقاتلات وقطع بحرية ومطارات، اليوم الخميس، أجبرت القوات الإسرائيلية سكان بلدتين سوريتين على إخلائهما”.

وقال مصدر إخباري إن القوات الإسرائيلية تقدمت في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وأمرت سكان بلدتين بالرحيل عنهما بهدف “ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي” بين البلدين.

وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم في البلدتين الأوليين، بينما دخلت القوات قرية أم باطنة و”مشّطتها بشكل كامل” ثم تمركزت على أطرافها.

وتبعد بلدة الحضر نحو 4 كيلومترات عن المنطقة العازلة شمال محافظة القنيطرة، أما بلدة الحميدية فهي ملاصقة للمنطقة العازلة وقريبة من مدينة البعث.

وتعد قرية أم باطنة أبعد نقطة تقدمت إليها القوات الإسرائيلية، إذ تبعد نحو 8 كيلومترات عن المنطقة العازلة إلى الشرق من المحافظة.

واستغلت إسرائيل الفراغ على حدودها مع سوريا، على خلفية انسحاب الجيش السوري من مواقعه مع سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، ودفعت بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى