ما مصير ليبيا مع استمرار إغلاق حقول النفط؟
وكالات
كشفت مؤسسة النفط الليبية، عن تراجع إجمالي إنتاج النفط بنسبة 63 بالمئة، بعد 5 أيام من إعلان حكومة المكلفة من البرلمان حالة “القوة القاهرة” على قطاع النفط بالكامل وتوقف الإنتاج والتصدير.
وقالت مؤسسة النفط، في بيان، الجمعة، “الإقفالات الأخيرة تسببت في فقدان 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط ما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الوطني ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن الليبي“، بحسب الأناضول.
وتابعت: “قطاع النفط يعد صمام الأمان لليبيا حيث يمثل العاملون فيه كافة أنحاء البلاد من شرقها وغربها وجنوبها، هذا القطاع يجسد وحدة ليبيا ويُعد العمود الفقري لاقتصادها ومستقبل أجيالها القادمة”.
وأكدت المؤسسة أن “الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج”.
والاثنين، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب حالة “القوة القاهرة” على قطاع النفط بالكامل وتوقف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ النفطية، ردا على تعيين المجلس الرئاسي، إدارة جديدة للبنك المركزي بدلا من المحافظ الصديق الكبير.
وحتى الأربعاء بلغت خسائر إغلاق النفط والغاز في ليبيا أكثر من “120 مليون دولار خلال ثلاثة أيام، وفق بيان لمؤسسة النفط، الخميس، بينت فيه تراجع معدلات الإنتاج الطبيعي من النفط من مليون و279 ألفا و386 برميلا الاثنين الماضي (يوم بداية الإغلاق) إلى 591 ألفا و24 برميل الأربعاء الماضي.
وتعتمد ليبيا على إيرادات تصدير النفط بنسبة 90 بالمئة، وتقع معظم الحقول والموانئ النفطية في مناطق إدارة حكومة حماد، المدعومة من قوات الشرق.