الصين تُقيد تصدير هذه المواد إلى أميركا.. هل بدأت الحرب؟
فالميديا
أعلنت بكين اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض قيودًا على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.
وتشمل المواد التي فرضت عليها القيود معادن الغاليوم والأنتيمون والجرمانيوم التي يمكن استخدامها في تكنولوجيا مزدوجة للاستخدامات المدنية والعسكرية، بحسب ما أفادت وزارة التجارية الصينية في بيان تحدّث عن مخاوف متعلقة بـ”الأمن القومي” وفقا لوكالة (أ ف ب) .
وقال مصدران مطلعان، إن الولايات المتحدة ستبدأ الاثنين، حملة إجراءات صارمة هي الثالثة خلال 3 سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصين، حيث تشمل خطوات مثل تقييد الصادرات إلى 140 شركة، من بينها “ناورا تكنولوجي غروب” لتصنيع معدات الرقائق، بحسب موقع العربية.
وذكر المصدران أن من بين الشركات الصينية التي تواجه قيودًا جديدة، هناك ما يقرب من 20 شركة في مجال أشباه الموصلات، بالإضافة إلى شركتين استثماريتين وأكثر من 100 شركة متخصصة في إنتاج أدوات تصنيع الرقائق.
ويقول نواب أميركيون إن بعض هذه الشركات تتعاون مع شركة “هواوي تكنولوجيز” الصينية، الرائدة في قطاع معدات الاتصالات، التي كانت قد واجهت قيودًا أميركية سابقة، لكنها الآن من الشركات الأساسية في إنتاج وتطوير الرقائق المتقدمة في الصين.
وتأتي هذه الإجراءات قبل أسابيع فقط من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يبقي على العديد من السياسات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد الصين.