من هم المتضامنون الأجانب مع فلسطين الذين قتلتهم إسرائيل؟
وكالات
بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية والتي كان آخرها قتل متضامنة أميركية تركية بـ”الرصاص الحي” في بلدة بيتا (شمال).
ونور هي واحدة من الناشطين الأجانب الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال تضامنهم “بشكل سلمي” مع الفلسطينيين وقضيتهم، ورصدت الأناضول قتل عدد منهم كالآتي:
عائشة نور أزغي أيغي
متضامنة أميركية تركية قتلت إثر استهدافها بالرصاص الإسرائيلي في الرأس يوم 6 سبتمبر 2024.
أزغي وصلت الأراضي الفلسطينية الأربعاء للمشاركة في حملة “فزعة” لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وفق الناشط في مقاومة الاستيطان أيمن غريب.
وقال الناشط غريب للأناضول: “المتضامنة وصلت فلسطين من أجل أن يعيش الشعب الفلسطيني بسلام دون قتل، لكن إسرائيل قتلتها”.
وأشار إلى تنظيم “حملة فزعة في الأغوار الفلسطينية شرقي الضفة، وفي بلدة قصرة قرب نابلس بالإضافة لعدد آخر من المواقع التي يستهدفها الاستيطان”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين وأراضيهم.
راشيل كوري
مواطنة أميركية قتلتها إسرائيل في 16 مارس/ 2003، بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث كانت آنذاك تحاول الوقوف في وجه آلية عسكرية إسرائيلية تهدم بيوت الناس الأبرياء، بزيها المدني “البرتقالي اللون” الذي لم يشفع لها.
وحظيت قضية كوري بتضامن دولي واسع، وقتها، دفع المخرج البريطاني آلان ريكمان، وبمشاركة من الصحفية كاثرين ڤاينر، بعد عامين من مقتل كوري، إلى تحويل كتاباتها ومذكراتها لعمل مسرحي متكامل، تم عرضه للمرة الأولى عام 2005.
شيرين أبو عاقلة
أميركية من أصل فلسطيني تعمل مراسلة لقناة الجزيرة القطرية، قتلت أثناء تأديتها مهامّها بتغطية اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين بالضفة الغربية، في 11 مايو 2022.
توم هرندل
بريطاني قتل برصاصة إسرائيلية في رأسه يوم 13 يناير 2004، وهو يحتضن طفلة فلسطينية صغيرة، في محاولة منه لحمايتها من الرصاص في مدينة رفح.
ووثقت والدة المتضامن البريطاني سيرته الذاتية في كتاب سمته “تحدي النجوم: الحياة والموت المأساوي لتوم هرندل” ونشر عام 2007.
جيمس هنري ميللر
بريطاني قتله الجيش الإسرائيلي بالرصاص داخل غزة في 2 مايو 2003، عندما كان على رأس عمله يصور فيلما وثائقيا لهيئة الإذاعة البريطانية.
سفينة “مافي مرمرة التركية”
من أبرز الاعتداءات المسجلة ضد المتضامنين، حيث هاجمتها قوات من البحرية الإسرائيلية في 31 مايو 2010، على مقربة من شاطئ بحر غزة، وبلغ عدد ضحاياها 10 قتلى من الأتراك، فيما أصيب أكثر من 56 آخرين.