بعد أكبر عملية أوكرانية في روسيا.. هل ينفذ بوتين تهديده للغرب؟
فال ميديا
أكدت وسائل إعلام غربية أن هجوماً جويًّا شنه الجيش الأوكراني باستخدام صواريخ كروز جديدة أدى إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة الروسية بعيدة المدى، وقد يكون أكبر حدث في الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا ما رصدته شبكة فال ميديا الإعلامية.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الأوكرانيين دمروا فجر الأربعاء مستودعًا ضخمًا للذخيرة قرب بلدة توروبتس بمنطقة تفير، إذ إن الترسانة رقم 107 التابعة للجيش الروسي التي تخزن 240 طنًا من الذخيرة هي التي تعرضت لمقذوفات أطلقها الجيش الأوكراني من مواقع على بعد 500 كيلومتر شمال الحدود الأوكرانية.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “حُقِّقَت نتيجة مهمة للغاية الليلة الماضية على الأراضي الروسية، ومثل هذه الإجراءات تضعف العدو، أشكر كل من شارك في ذلك، هذه الدقة ملهمة حقًّا”.
بدورها، قالت مجلة “نيوزويك” إن صورًا غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر كرة ضخمة من اللهب في أعقاب الضربة على ترسانة مديرية الصواريخ والمدفعية الرئيسة في توروبتس، على بعد نحو 240 ميلًا غرب موسكو، وتظهر كثيرًا من الانفجارات اللاحقة.
وأكدت “لوموند” بأن الانفجارات قوية للغاية، لدرجة أنها رُصِدَت بواسطة أنظمة رصد الزلازل، وسُجِّلَت الهزات الأولى بقوة 2.8 على مقياس ريختر، على حين قدرت نيوزويك قوة انفجار مستودع الذخيرة بنحو 1.8 كيلوطن من مادة “تي إن تي”.
من ناحية أخرى، أشارت وكالة “رويترز” إلى أن أقمار ناسا الصناعية سجلت مصادر حرارة شديدة تنبعث من منطقة تبلغ مساحتها نحو 14 كيلومترًا مربعًا في موقع الانفجار في الساعات الأولى من الصباح.
ما هي “العقيدة النووية الروسية؟
وفي قت سابق، نقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف القول، إن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
ولم يوضح ريابكوف ما الذي سيترتب على هذه التغييرات، لكن تصريحه يعد “الأكثر حسما” حتى الآن بشأن المضي قدما في “تغيير العقيدة النووية الروسية”.