ماذا يعني بيان الأمم المتحدة بشأن “الإبادة” في غزة؟
فال ميديا
بحث المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مع الأمم المتحدة عدة قضايا إنسانية وإحصاءات متعلقة بضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك في إطار زيارة رسمية أجراها وفد من الأمم المتحدة ممثلا بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة مديرة المكتب “يو كانسو إيئ”، ومسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب محمد أبو هاشم، بحسب بيان صدر عن المكتب ووصل الأناضول.
ومن المكتب الإعلامي، شارك في اللقاء مديره إسماعيل الثوابتة ومدير عام الشؤون الإدارية رامي الغرباوي.
وقال البيان، إن الجانبين ناقشا “العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية”.
وتابع: “تمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة”.
وثمن الثوابتة، وفق البيان، جهود الأمم المتحدة “في إغاثة الشعب الفلسطيني بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال ضد المدنيين في غزة”.
ونقل البيان تعاطف “يو كانسو إيئ” مع “الضحايا في قطاع غزة”، وإشارتها إلى “صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني” وتأكيدها على ضرورة “تقديم المزيد من الخدمة لهم”، وفق البيان.
وخلال حرب الإبادة، شككت إسرائيل وواشنطن لأكثر من مرة بأرقام الضحايا الصادرة عن المؤسسات الحكومية بغزة كوزارة الصحة أو المكتب الإعلامي.