بعد انتخابه رئيساً للجزائر.. ما أبرز التحديات التي تواجه تبون؟
فال ميديا
أعلنت المحكمة الدستورية في الجزائر، السبت، رسميا فوز عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية لولاية ثانية مدتها 5 أعوام بنسبة 84.30 بالمئة من أصوات الناخبين.
وقال رئيس المحكمة عمر بلحاج، خلال إعلانه النتائج النهائية عبر التلفزيون الرسمي، إن تبون فاز بالأغلبية المطلقة في الرئاسيات بحصوله على 84.30 بالمائة.
وأضاف أن نسبة المشاركة النهائية بالانتخابات التي جرت السبت الماضي، بلغت 46.10 بالمئة من إجمالي الناخبين المؤهلين للتصويت.
وبفارق شاسع عن منافسيه، حصل تبون على 7 ملايين و976 ألفا و291 صوتا من إجمالي 11 مليونا و226 ألفا و65 ناخبا.
ووفقا للنتائج المعلنة، فقد الرئيس تبون 10 نقاط مئوية تقريبا من الأصوات، مقارنة بنسبة 94.65 التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل أيام.
وذكر بلحاج أن مرشح حركة مجتمع السلم، اكبر حزب إسلامي بالجزائر، عبد العالي حساني، حصل على 904 آلاف و642 صوتا، وهو ما يعادل 9.56 بالمائة، صعودا من 178 ألف و797 صوت (3.17 بالمائة) التي أعلنت من سلطة الانتخابات سابقا.
فيما جمع المرشح يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، 580 ألفا و495 صوتاً، بنسبة 6.14 بالمئة، بعدما كان قد أعلن سابقاً أنه حصل على 2.16 بالمئة.
ونوه بلحاج إلى أن نسبة المشاركة النهائية انخفضت إلى 46.10 بالمئة مقارنة مع 48.03 بالمئة التي أُعلنت عند نهاية الاقتراع، مساء السبت الماضي.
وبلغ العدد الإجمالي للمصوتين في الرئاسيات وفق عمر بلحاج، 11 مليون و226 ألفا و65 ناخبا، من أصل 24 مليون و495 ألفا و551 مسجلا، فيما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 9 ملايين و461 ألفا و428 صوتا.
وكانت الأوراق الملغاة ثاني أكبر رقم في هذه الانتخابات، بعد الرقم الذي حصل عليه تبون، حيث بلغ عددها 1 مليون و764 ألفا و637 ورقة، في حين لم تكشف السلطة الانتخابية عن هذا الرقم في الإعلان الأولي.
ويبدأ الرئيس الفائز عبد المجيد تبون، ولاية جديدة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مدتها 5 سنوات، في أعقاب أداء اليمين (القسم) الدستورية الذي سيكون في غضون أيام.