“محمد بن سلمان الذي اشترى العالم”.. شيطنة للسعودية أم ما ذا؟

فالميديا

أكد محللون سعوديون أن تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي نشرته بعنوان “الرجل الذي اشترى العالم” بمثابة “شيطنة للمملكة” قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ومحمد بن سلمان شاب طموح وجد أن في السعودية ثروات كبيرة وفرصاً استثمارية كثيرة لم تُستغلّ من قبل، فعمل ولي العهد السعودي على تنويع مصادر الدخل للدولة والتي كانت مقتصرة على النفط، وفق محللين.

وتعليقا على هذا التقرير، قال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، إن “مثل هذه المنظمات طالما تتقصد الدول المتمردة على قوانين الدول الكبرى.. وتمارس بحقها ما يشبه حرب متعمدة”.

وأكد أن “التقرير يأتي قبل تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف شيطنة السعودية أمام الدبلوماسية والإعلام الأميركي، لفرملة (وقف) أي توجه لتعزيز العلاقات بين البلدين”، بحسب موقع الحرة.

من جهته، قال عبد العزيز بن رازن، المستشار في مركز الدراسات العربية بالرياض: إن “منظمة هيومن رايتس ووتش تهتم بالجانب الإنساني، وتتابع حقوق الإنسان في كل دول العالم، ولابُدّ أنها بذلك شاهدت الجهود الإنسانية والدور الإغاثي الذي تقوم به المملكة السعودية في كثير من الدول المنكوبة على نحو لا يقبل التشكيك”.

وتساءل بن رازن: “هل يُعقل أنّ دولة تقوم بكل هذه الأعمال الإنسانية تكون بهذه القسوة على شعبها على حدّ ما يصوّر تقرير هيومن رايتس ووتش؟”، بحسب تقرير نشرته “بي بي سي”.

وأضاف بن رازن: “السعودية تعيش مرحلة تغيير تنموي مرتبطة بمشاريع تخدم الشعب، وكلّ من تضرروا من هذه المشاريع صُرفت لهم تعويضات مجزية جدا، ولم يظهر في المشهد السياسي والاجتماعي مَن ينتقد هذا التصرّف، بل على العكس الشعب فخور بما يحدث والبعض في حالة ذهول من هذه النقلة النوعية في حياة المجتمع السعودي”.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تتسلم بشكل رسمي مقاليد البيت الأبيض، بعد أداء القسم الدستوري في 20 يناير المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى