بعد هجوم المعارضة المباغت.. ماذا قال الأسد؟

فالميديا

وسط التطورات المتسارعة في محافظتي حلب (شمالاً) وإدلب (شمال غرب)، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بـ”استخدام القوة للقضاء على الإرهاب”.

وقال خلال اتصال مع مسؤول أبخازي، اليوم الأحد: “سنواصل الدفاع عن استقرار ووحدة أراضينا”، وفق ما نشرت الرئاسة السورية على حسابها في تليغرام.

وأضاف: “قادرون مع حلفائنا على ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم”.

كذلك شدد على أن “الإرهابيين لا يمثلون الشعب ولا مؤسسات الدولة، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم”.

“سنواصل حربنا لمكافحة الإرهاب”

من جهته، شدد وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، على أن الدولة ستعمل على استعادة الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها.

وأضاف اليوم خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه الإماراتي والأردني والفنزويلي: “سنواصل حربنا لمكافحة الإرهاب”.

كما أردف أن “هجوم الجماعات الإرهابية على حلب وإدلب، أدى إلى ترهيب المدنيين وتعطيل جميع مناحي الحياة، وأفضى إلى موجة نزوح كبيرة”.

تعزيزات للجيش وغارات

في المقابل، أعلن الجيش السوري أن الفصائل لم تثبت مواقع لها في المدينة، جراء الغارات الجوية.

كما أوضح أنه انسحب قبل يومين من مواقعه في حلب، بغية إعادة التموضع والتمركز، لافتاً في الوقت عينه إلى أنه سيحشد من أجل منع تلك الفصائل من السيطرة على حماة.

إلى ذلك سيطر بشكل كامل على أراضي عدد من القرى شمال محافظة حماة المتاخمة لمحافظتي حلب وإدلب، وفق وسائل إعلام محلية.

وسيطر أيضاً على مداخل ومخارج بلدات تل الناصرية وتل السمان وزور الجديد وزور المحروقة وزور الحيصة وزور قصيعية وزور بلحسين الواقعة بريف حماة الشمالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى