بعد حلب وحماة وحمص.. ما هدف الفصائل الذي تحدث عنه أردوغان؟
فالميديا
بينما رأى محللون أن أنقرة تحاول الاستفادة من العمليات العسكرية وتقدم الفصائل في سوريا من أجل فرض أوراق جديدة والضغط على دمشق من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، جاء التعليق الرسمي.
فقد تمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يستمر تقدم الفصائل المسلحة “دون مشاكل”، وفق ما أفادت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم الجمعة.
وقال: “إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق.. تقدم المعارضين متواصل. نأمل أن يستمر هذا التقدم من دون وقوع مشاكل”.
إلى ذلك، أشار إلى أنه لم يتلق ردا إيجابيا من الرئيس السوري بشار الأسد عندما دعاه للقائه، في إشارة إلى محاولاته التقارب مع دمشق خلال الأشهر الماضية، في حين رد الرئيس السوري مطالباً إياه بضمانات حول انسحابه من الأراضي التي سيطر عليها شمال البلاد قبل أي لقاء.
ولم تعلن الخارجية في بيانها مشاركة وزير الخارجية هاكان فيدان في اجتماعات أستانا، إنما في منتدى الدوحة فقط، ما يعني أن اللقاء بينهم ربما يكون على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا على هامش الاجتماعات يومي 7 و8 من الشهر الجاري.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الخميس، أن أردوغان تحدث عن مرحلة جديدة تتم إدارتها بهدوء في سوريا.