آلاف التغريدات حزناً على رحيل عريس بجوار عروسه

أثار، رحيل عريس مصري لحظة تواجده بسيارة الزفاف بجوار عروسته في محافظة الشرقية بمصر، موجة حزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء ونعي للشاب الذي عاد بعد 5 سنوات من إحدى الدول العربية قبل أيام قليلة لحضور حفل زفافه، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده المولى عز وجل بواسع رحمته وأن يلهم عروسه وذويه الصبر والسلوان.

وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن عريس منيا القمح توفي متأثرا بسكتة قلبية.

واتشحت قرية سنهوا، بالسواد، وذلك عقب نبأ وفاة العريس الشاب إسماعيل محمد عبدالصمد جراء تعرضه لسكتة قلبية.

العريس الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة لحظة تواجده بسيارة الزفاف بجوار عروسته بعد انتهاء مراسم الزفاف وهما في طريقهما لمسكن الزوجية.

الخبر المفجع أصاب العائلة والمدعوين وجميع أهالي قريته بالصدمة وتحولت فرحتهم وتهانيهم لكلمات مواساة وعزاء ودعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد، بحسب تقرير نشره موقع العربية.

متلازمة القلب السعيد

قال الدكتور جمال شعبان عن وفاة عريس منيا القمح فجأة: “إنا لله وإنا إليه راجعون مات بالسكتة القلبية وهو في الزفة بجانب عروسه في السيارة”.

وتابع: “في الجنة يا عريس، بعد 5 سنين غربة وتعب، نازل يتجوز، لكن الفرح خلص، وهو لم يتم فرحه، لكن توفاه الله، دعواتكم له بالرحمة بالله عليكم، ربنا يرحمه برحمته يارب”.

جدير بالذكر أن طبيب القلب الدكتور شعبان دائما ما يحذر من الفرح الشديد المفاجئ، مؤكدا أنه قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، حيث قال في منشورات سابقة عبر حسابه على فيسبوك: “زي الزعل ما بيكسر القلب، ويعمل صدمة قلبية، ويسبب الموت المفاجئ، كذلك الفرح الشديد المفاجئ ممكن يكون سببا لاختلال كهرباء القلب والموت المفاجئ وهو ما يسمى متلازمة القلب السعيد”.

ودائما ما يطالب الدكتور شعبان متابعيه بالاعتدال في المشاعر قائلًا: “مطلوب الاعتدال في المشاعر، الفرح الشديد مثله مثل الحزن الشديد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى