توافد دبلوماسي غربي على مصر.. ماذا يجري؟

فال ميديا

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، الأوضاع في غزة والشرق الأوسط.

وقال بيان للرئاسة المصرية إن اللقاء بين السيسي وبوريل استعرض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة.

وأكدت  الرئاسة المصرية على خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، مشددة على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.

هذا، وقد حرص الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على الإعراب عن بالغ التقدير للدور الذي تقوم به مصر كدعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة.

وعلى الصعيد نفسه، استقبل عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، لارس راسموسن وزير خارجية الدنمارك.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول الأوضاع في الشرق الأوسط، وشدد على الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.

وقد تطرق اللقاء إلى عدد من الأزمات القائمة بالمنطقة، وخاصة الأوضاع في السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى