أمل.. رضيعة تواجه حروقها بعد مقتل عائلتها

فال ميديا

وحيدة دون معيل، ترقد الرضيعة الفلسطينية أمل عوض الله في “مستشفى كمال عدوان” شمال قطاع غزة، لتلقي العلاج بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي منزل عائلتها وقتل جميع أفرادها، وفقا لما رصدته شبكة فال ميديا الإعلامية.

في حالة أمل (9 شهور) التي تعاني من حروق شديدة تغطي كامل جسدها، يواجه الأطباء صعوبة بالغة بتقديم الرعاية المناسبة لها بسبب نقص المستلزمات الطبية الأساسية.

لم تعد الرضيعة أمل كما كانت؛ فقد طمست الحروق الشديدة ملامح البراءة على محياها، تاركة أثرا عميقا عليه.

وعلى سرير المستشفى لا تهدأ صرخاتها؛ تبكي بحرقة دون أن تجد من يمسح على رأسها أو يقف بجانبها من أفراد أسرتها الذين قضوا في الغارة، سوى بعض ملائكة الرحمة من الأطباء والممرضين.

تحتاج أمل إلى تغذية خاصة وحليب ورعاية صحية عاجلة ودائمة، وهو ما يصعب تأمينه في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق.

ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والغذاء وحليب الأطفال، نتيجة الحرب والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

ويقول الطبيب أحمد كحيل، المشرف على حالة أمل، للأناضول: “الطفلة أمل عوض الله هي الناجية الوحيدة من عائلتها بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر منزلهم في مدينة غزة”.

ويضيف: “تعاني من حروق شديدة في كامل جسدها، وتحتاج إلى رعاية طبية مكثفة ومستلزمات طبية للحفاظ على حياتها”.

ويتابع: “الطفلة تكافح للبقاء على قيد الحياة وحيدة دون معيل أو أي من أفراد أسرتها الذين قضوا جميعا بالغارة الإسرائيلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى