صواريخ وانفجرات تهز سماء المنطقة.. هل بدأت الحرب الشاملة؟
فال ميديا
في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث تتصاعد أصوات الصواريخ وتشتعل السماء بوميض الانفجارات، تقف المنطقة على حافة الهاوية وسط تحذيرات من حرب شاملة ومكلفة.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على أهداف لحزب الله، الاثنين، أسفرت عن 500 قتيل وأكثر من 1600 جريح، وفقا للسلطات اللبنانية.
وفي أول رد من واشنطن، قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركي “الولايات المتحدة لا تعتقد أن الغزو البري للبنان سيسهم في تقليل التوتر بالمنطقة”.
وأضاف “واشنطن تعمل جاهدة منذ أيام لإيجاد حل دبلوماسي لتصاعد القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية”، مضيفاً “من المهم للجميع أن يأخذوا التحضيرات الإسرائيلية على محمل الجد”.
وبعد أن شهدت عدة مناطق في لبنان حوالي 1100 غارة إسرائيلية أمس الاثنين، في أعنف قصف شهدت البلاد منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تجددت إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان جاه الجليل الأعلى – شمال إسرائيل- فجر يوم الثلاثاء.
ودوت صفارات الإنذار مجدداً في مناطق عدة بالجبهة الشمالية في إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار للمرة الثالثة في مستوطنة عفولة بالجليل.
من جهة أخرى، أعلنت الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عمليات تستهدف الهجوم على الجولان المحتل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت في بيان: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في اليوم الثلاثاء بالطائرات المسيّرة (الأرفد) هدفًا في الجولان المحتل، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
ونشرت الفصائل العراقية مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق مسيرة تجاه الجولان المحتل.
وعلى صعيد غزة، قتل 8 فلسطينيين، بينهم امرأتان و5 أطفال، في قصف شنته طائرات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين ومنزل وسط قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان عبر منصة تلغرام: “استشهدت أم وأربعة من أطفالها، وأُصيب آخرون بجروح، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة السمك في مدينة دير البلح”.
وأضاف في بيان آخر: “أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات عن استشهد 3 فلسطينيين، الزوج والزوجة وطفلتهما، وأُصيب آخرون”.
وطالب مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، “بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة” في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريبا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.