ماذا جرى في سفارة إيران في بيروت؟

فال ميديا

على أهمية اللقاءين الرسميين لمستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتأكيده أن طهران تؤيد ما يقرره لبنان حيال تطبيق القرار 1701، كان له لقاء في مقر سفارة بلاده في بيروت مع ممثلين للأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية التي تدور في فلك طهران.

من حيث الشكل، برزت تجربة لاريجاني ومشواره السياسي والديبلوماسي الطويلين أكثر من رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف (حيث تسلم لاريجاني هذا المنصب في أكثر من دورة) ووزير الخارجية عباس عراقجي عندما أحدثا عواصف من الأسئلة والردود في بيروت إبان زيارتهما الأخيرتين إلى بيروت. وتحدث لاريجاني بالفارسية ومن دون أن يترجم له المترجم أسئلة المشاركين لأنه يفهم العربية جيداً.

وبحسب موقع العربية فإن لقاء لاريجاني في السفارة ركز على النقاط الاتية:

• رفض كل ما يتم تناوله في وسائل إعلامية ودبلوماسية عن أن طهران تخلت عن دعم حزب الله “بل على العكس، فإن القيادة الإيرانية ستستمر في دعم المقاومة في لبنان في وجه إسرائيل والتصدي لأطماعها”، بحسب ما قاله المسؤول الإيراني.

• لا تعترض إيران على ما يتخذه لبنان من موقف حيال القرار 1701، “وما توافق عليه الحكومة والاستاذ نبيه بري فضلاً عن حزب الله سيكون محل قبول عندنا”، بحسب ما نُقل عن لاريجاني.

• كشف لاريجاني في اللقاء عدم حماسة الرئيس ميقاتي لتقبل تلقي مساعدات إيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت ولا عن طريق البحر ولا حتى مساعدات مالية نقدية. وكرر المستشار الإيراني قوله إن بلاده على كامل الاستعداد لمساعدة النازحين والمساهمة في إعادة الإعمار بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. و”ما يطلبه منا لبنان نحن على أتم الجهوزية لتلبيته”، بحسب ما قاله لاريجاني.

• فلسطينياً، يكرر لاريجاني استمرار طهران في دعم الفلسطينيين. ولم ير أن حركة حماس قد خسرت “وستكون لها الكلمة الأولى في غزة رغم كل ما أقدمت عليه إسرائيل من مجازر ضد أبناء غزة وتدمير منازلهم”، بحسب ما نُقل عنه.

• تم استنتاج أكثر من مشارك في اللقاء مع لاريجاني أنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، فإن طهران لن تقدم على رد عسكري ضد إسرائيل “علماً أننا لم نتخل عن خيار الرد حتى الآن”، بحسب ما قاله المسؤول الإيراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى