قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير “اتفاق” لبنان؟
فالميديا
شنّت إسرائيل غارات على مناطق في جنوب لبنان بعيدة من الحدود، وذلك إثر إعلان حزب الله استهداف موقع إسرائيلي بعد أيام على دخول هدنة هشة حيّز التنفيذ.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عشرات الأهداف لجماعة حزب الله في لبنان، لكنه أضاف أن إسرائيل “لا تزال ملتزمة بتنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار”.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية “منطقتي بصليا والبريج عند أطراف بلدة جباع” و”مرتفعات جبل صافي وأطراف اللويزة ومليخ في منطقة إقليم التفاح”، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
كما أفادت الوكالة بتعرض “المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراني لغارة معادية”، وذلك وسط “تحليق مكثّف للطيران الاستطلاعي في أجواء مناطق الجنوب على علو منخفض”.
من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أولي أمس الاثنين إن الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
أتى ذلك التطور، بعدما أعلن حزب الله أنه شن هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي “رداً على الخروقات الإسرائيلية”.
وقال في بيان إنه “على إثر الخروقات المتكررة التي تبادر إليها” إسرائيل لاتفاق وقف النار، نفذ الحزب مساء اليوم الاثنين “رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً” مستهدفاً “موقع رويسات العلم” التابع للجيش الإسرائيلي “في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة”، وفق فرانس برس.