كييف وموسكو.. كيف وجهت أوكرانيا ضربة لروسيا في في سوريا؟

فالميديا

أكدت تقرير إخبارية أن فصائل المعارضة المسلحة في سوريا حصلت على دعم عسكري واستخباراتي أوكراني، في خضم مساعي كييف لتقويض الوجود الروسي في الشرق الأوسط.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن المعارضة المسلحة التي سيطرت مؤخرا على معظم المدن السورية وعلى رأسها العاصمة دمشق، تلقت طائرات من دون طيار ومعلومات استخباراتية من أوكرانيا.

وأرسلت الاستخبارات الأوكرانية نحو 150 طائرة مسيّرة و20 خبيرا متمرسا في تشغيلها، إلى مقر قوات المعارضة في إدلب، قبل 4 أو 5 أسابيع من بدء الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها المباغت على أنحاء سوريا.

وتعتقد مصادر استخباراتية غربية أن مساعدة كييف للفصائل لعبت دورا ضعيفا في إطاحة نظام الأسد في سوريا، لكنها كانت مهمة كجزء من جهد أوكراني أوسع نطاقا لضرب النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وإحداث أضرار حتى داخل روسيا نفسها.

وحسب تقرير “واشنطن بوست”، فـ”في مواجهة هجوم روسي كبير داخل أوكرانيا، بحثت استخبارات كييف عن جبهات أخرى يمكنها من خلالها أن تعاقب روسيا وتضعف حلفاءها”.

وكان الأوكرانيون كشفوا عن نواياهم في وقت سابق، فقد نقلت صحيفة “كييف بوست” في مقال بتاريخ 3 يونيو الماضي عن مصدر في جهاز الاستخبارات العسكرية، قوله إنه “منذ بداية العام ألحق المتمردون السوريون بدعم عملاء أوكرانيين، العديد من الضربات على المنشآت العسكرية الروسية في المنطقة”.

وتضمنت تلك القصة المنشورة على الإنترنت رابطا إلى لقطات فيديو تظهر هجمات على مخبأ وشاحنة بيضاء وأهداف أخرى، قيل إنها تعرضت للضرب من قبل المسلحين المدعومين من أوكرانيا داخل سوريا، وقالت “كييف بوست” إن الهجوم نفذته وحدة أوكرانية خاصة “بالتعاون مع المعارضة السورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى