ما سبب كشف أميركا عن عدد جديد لجنودها في سوريا؟

(vallmedia)

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن هناك 2000 جندي أميركي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر “كما تعلمون، دائما كنا نقول إن هناك حوالي 900 جندي أميركي موجودين في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أميركي في سوريا”.

وأضاف رايدر للصحافيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقا له، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز “مهمة دحر داعش”.

وأضاف أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.

والأسبوع الماضي، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم “داعش”.

ليست المرة الأولى

وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول ترامب إخراج القوات الأميركية من سوريا لكنه قوبل بمقاومة من المسؤولين وفي النهاية بقيت بعض القوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطاحت الفصائل المسلحة بحكومة الأسد. فيما واصل الجيش الأميركي تنفيذ الضربات ضد تنظيم داعش.

وهذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يضطر فيها البنتاغون إلى مراجعة عدد قواته في بلد ما. ففي عام 2017، كشف الجيش الأميركي عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، أي أكثر بآلاف مما أعلن عنه سابقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى