أميركا.. ماذا تعني عودة ترامب لهذه الدول؟
كشفت مصادر إعلامية بريطانية قائمة بالدول التي ستتأثر بعودة دونالد ترامب للرئاسة الأميركية أكثر من غيرها بينها دول عربية.
ومن المتوقع في حال فوز المرشح الجمهوري بالسباق هذا العام، أن يجري تغييرات سياسية شاملة بشأن التجارة والأمن والهجرة، ستكون لها تداعيات خارجية، مثل طرد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين، وفرض تعريفات جمركية جديدة، وتقييد المساعدات الخارجية.
ونشرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة إيكونوميست البريطانية مؤشرا يقيس مدى تأثر 70 شريكا للولايات المتحدة في العالم بعودة ترامب المحتملة، في ثلاثة مجالات هي التجارة والهجرة والأمن، ووضع “مؤشر مخاطر ترامب” 100 درجة للقياس، مع العلم أن الدرجة “صفر” تعني عدم التعرض للمخاطر K و100 تعني الأكثر تعرضا.
وتتصدر المكسيك، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، القائمة بدرجة 71 من 100 في متوسط المجالات الثلاثة، وفق تقرير نشرته قناة الحرة الأميركية.
وأكد التقرير أن المكسيك ستتأثر أكثر من غيرها بقواعد الهجرة الجديدة التي ينوي ترامب فرضها على ملايين المكسيكيين، وكذلك ستتأثر بالعجز التجاري الكبير لصالح المكسيك، لأن ترامب قد يتجه نحو إلغاء اتفاقية التجارة الحرة معها.
وجاء ترتيب الدول الأكثر تضررا من عودة ترامب كالتالي:
المكسكيك، كوستاريكا، ألمانيا، جمهورية الدومنيكان، بنما، الصين، اليابان، السلفادور، فيتنام، هندوراس
وتحتل ألمانيا المرتبة الثالثة عالميا، وهي الأعلى بين حلفاء الناتو.
وفي فترة ولايته الثانية، قد يهدد ترامب بخفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، للضغط على الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعي.
وتحتل الصين، التي خاض ترامب عليها حربا تجارية خلال ولايته الأولى، المرتبة الأعلى بين دول آسيا والسادسة بشكل عام.
وأشار التقرير إلى أن الدول الأقل عرضة للمخاطر من عودة ترامب هي:
السعودية، المغرب، الأردن، سلطنة عمان، أستراليا، بولندا، اليونان، فنلندا، روسيا، هولندا، كرواتيا