إنذار ومكالمة صعبة وتصادم بين بايدن ونتنياهو

إنذار نهائئ ومكالمة صعبة وتصادم عنيف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تأجيل صفقة غزة، وفق ما رصدتهفال ميديا“.

وكان بايدن أجرىمكالمة صعبةمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلالها من المزيد من التصعيد في صراع الشرق الأوسط.

وقال بايدن لنتنياهو في المكالمة: “إذا اتجهت للتصعيد مرة أخرى فلا ينبغي لك الاعتماد على الولايات المتحدة لإنقاذك، وفق ما نقله موقعأكسيوسعن مسؤولين أميركيين.

وأضاف مسؤول أميركي آخر، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نتنياهو أنه لم يعد هناك أي عذر لتأجيل صفقة غزة، حسب صحيفةيديعوت أحرونوت“.

طالبت عائلات المحتجزين في غزة، القيادات الإسرائيلية ونتنياهو بإتمام الاتفاق وإعادة المحتجزين

وكان بيان مصري أميركي قطري صدر، الخميس، وقعه رؤساء الدول الثلاثة، دعا إلى التوصل لوقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مؤكدا على ضرورة إنهاء أزمة غزة بأقرب وقت ممكن.

وقال البيان: “لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم“.

وأضاف البيان لقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ.

وذكر البيان أن هذا الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ ٠

بناء على طلب دول الوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيانعقب اقتراح الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل وفدا من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم الاتفاق عليه في 15 أغسطس للانتهاء من تفاصيل تنفيذ الاتفاق“.

يشار إلى أن الجهود الدبلوماسية تستمر في كل الاتجاهات لتجنب تصعيد عسكري في المنطقة بعدما توعدت إيران بالرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران والذي حملت مسؤوليته لإسرائيل.

وكانت حماس أعلنت الثلاثاء تعيين يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، فيما تتهمه السلطات الإسرائيلية بأنه أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر والذي أدى إلى الحرب في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى