الشيخ محمد بن زايد.. جعل الإمارات واحة سلام “وسويسرا الشرق”
تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أصبحت الإمارات واحة للسلام ومركزاً عالمياً للتجارة والسياحة ونموذجاً دولياً للاستقرار والازدهار، يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، لقوة وثبات مركزها المالي وتنوعه. كما استقطبت الإمارات أعداداً قياسية من السياح لدرجة بات معها البعض يشبهها بـ”سويسرا الشرق”، بحسب ما اطلعت عليه “فال ميديا” خلال إعداد هذا التقرير.
انتخب الشيخ محمد بن زايد رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة في 14 مايو العام 2022 وهو الرئيس الثالث للإمارات منذ قيام الاتحاد عام 1971.
وُلد الشيخ محمد بن زايد في 11 مارس عام 1961، وهو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات وحاكم إمارة أبوظبي، تلقى تعليمه النظامي في مسقط رأسه العين وفي أبوظبي، ثم التحق بأكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1979.
في عام 2019، صنفته صحيفة “نيويورك تايمز” كأقوى حاكم عربي، وتم اختياره كواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2019 من قبل مجلة “تايم”.
في عام 2023، صنف مركز الدراسات الاستراتيجية الإسلامية الملكية محمد بن زايد باعتباره ثامن أكثر المسلمين تأثيرًا، وفق الموسوعة الحرة.
وحدد الشيخ محمد بن زايد في كلمة بثت تلفزيونيا في الـ 13 يوليو من عام 2022 إلى المواطنين والمقيمين الملامح الرئيسية للمرحلة المقبلة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
أكد أن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم وعوناً للشقيق والصديق وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.
ودعا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي سعيا إلى ترسيخ قيم السلم والسلام والاستقرار والتعاون كونها ممكنات أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الحاضر والمستقبل، وفقا لووكالة.
وقال الشيخ محمد بن زايد “شعب دولة الإمارات وتمكينه.. كان ولا يزال محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج راحة المواطن وسعادته ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل بإذن الله تعالى”.
وأضاف “أن تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية.. لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال”.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على أن الإمارات ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
وقال إن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.. ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع.
شارك الشيخ محمد بن زايد في عدد كبير من القمم واللقاءات العالمية التي جسدت المكانة الكبيرة للإمارات وقيادتها وثقلها وأهميتها في المجتمع الدولي، ودورها الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
شكلت مشاركته عاملا رئيسيا في إنجاح القمم واللقاءات الدولية، وخروجها بقرارات وتوصيات عملية لمواجهة التحديات العالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية، وعلى رأسها أمن الطاقة وأزمة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.
عززت الزيارات الخارجية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد من الحضور الدولي الفاعل للإمارات، ورسخت نهجا أصيلا في سياستها الخارجية القائمة على تنويع العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الأشقاء العرب، والقوى الإقليمية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن زيارات الشيخ محمد بن زايد إلى الخارج أسهمت في دفع جهود حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.