إجلاء 76 ألفا.. هل تنجح روسيا في صد التوغل الأوكراني؟
أكد الجيش الروسي، أنه ما زال يقاتل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الغربية، بعد خمسة أيام من توغلها المفاجئ، وفق ما رصدته “فال ميديا“.
وأعلنت موسكو البدء بـ“عملية لمكافحة الإرهاب” في مناطق بيلغورود وبريانسك وكورسك المتاخمة لأوكرانيا.
وأضافت أنها قامت بإجلاء 76 ألف شخص من كورسك نحو “أماكن آمنة“.
امتنعت كييف إلى الآن عن التعليق في شكل مباشر على هذا الهجوم، لكنّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي أقرّ مساء السبت للمرة الأولى بتحرّكات عسكرية غايتها “نقل الحرب” إلى الأراضي الروسيّة.
وقال الرئيس الأوكراني في مداخلته اليوميّة “تُثبت أوكرانيا أنّها قادرة على ممارسة الضغط الضروري: الضغط على المُعتدي“.
أعلنت الوكالة النوويّة الروسيّة (روساتوم) أنّ الهجوم الذي تشنّه أوكرانيا “يُشكّل تهديداً مباشراً” لمحطّة للطاقة النوويّة تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من منطقة القتال.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قد دعا الجمعة في بيان إلى “التزام أقصى قدر من ضبط النفس لتجنّب حادث نووي“.
وكانت وحدات تابعة للجيش الأوكراني تقدر بأكثر من ألف جندي قد تمكّنت الثلاثاء من عبور الحدود والتوغّل في منطقة كورسك والتقدّم فيها كيلومتراتٍ عدّة، وفق محلّلين مستقلّين.
ودوّت انفجارات في وسط كييف وشرقها، فيما أفادت القوّات الجوّية الأوكرانيّة بأنّ صاروخَين روسيَّين يتّجهان نحو العاصمة، وفق موقع العربية.
و أعلنت القوّات الجوّية الأوكرانيّة عبر تليغرام نحو الساعة 22,00 السبت (19,00 ت.غ)، أنّ مناطق أوكرانيّة عدّة تتعرّض لهجمات بطائرات بلا طيّار.