حرب غزة.. شرط جديد للمحادثات وقصف إسرائيل
فيما تزايدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية، كشف مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن قائد حماس يحيي السنوار يرغب في توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، تزامن هذا مع إطلاق 30 صاروخا على شمال إسرائيل، وفق ما رصدته “فال ميديا“، اليوم الاثنين.
وبعدما أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل وحماس، بيانا الخميس الماضي، حضّت فيه طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، أصدرت حماس بياناً لتوضيح مطالبها.
وقالت في بيان إنها “تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو 2024 استنادا لرؤية (الرئيس الأميركي جو) بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا“، وفق ما نقله موقع العربية.
وعلى الصعيد نفسه، قال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، إن يحيي السنوار يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار، موضحا أن هذه هي الرسالة التي نقلها الوسطاء المصريون والقطريون إلى المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة، قبل اجتماع حاسم في وقت لاحق هذا الأسبوع، بحسب “سي أن أ ن” الأميركية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتّجاه منطقة الكابري“، مؤكدا أن العديد منها سقط في مناطق مفتوحة وأنّه لم تُسجَّل إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه “ضرب منشآت عسكريّة عدّة لحزب الله” في بلدة العديسة القريبة من بلدة الطيبة.
من جهته، أعلن حزب الله أنّه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل بعد ضربات إسرائيليّة على جنوب لبنان أودت بحياة ثلاثة من مُقاتليه وأسفرت عن 12 جريحًا آخرين.
وقال مصدر قريب من الحزب إنّ اثنين من المُقاتلين الثلاثة القتلى سقطا جرّاء ضربة شنّتها مُسيّرة الأحد في منطقة الطيبة الحدوديّة.
أمّا القتيل الثالث الذي قال حزب الله إنّه أحد مُقاتليه، فكان قد أصيب “قبل أيّام عدّة” في بلدة بيت ليف الجنوبيّة وتوفّي متأثّرًا بجروحه الأحد وفقًا لوزارة الصحّة اللبنانيّة.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى جرح 12 شخصًا، هم لبنانيّ و11 سوريًّا، في ضربة إسرائيليّة استهدفت الأحد بلدة معروب في الجنوب اللبناني.